ﯾﻌد اﻟﺳﻟوك اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ أداة ﻣﮭﻣﺔ ﯾﻣﮐﻧك اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ ﻋﻧد اﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻌﻣل ﺑﮭﺎ. اﻟﻣوظﻔون ﻋﻟﯽ ﻧﺣو ﻣﻌﯾن وأﺳﺑﺎب ذﻟك. وﺑﻣﺟرد أن ﯾﺗﮐون ﻟدﯾك ﻓﮭم أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻟﺳﻟوك، فهو دراسة فهم سلوك العاملين في المنظمة، ويشمل ذلك: أسلوب تفكير وإدراك العاملين، شخصياتهم، دوافعهم للعمل، رضاهم الوظيفي، اتجاهاتهم وقيمهم، كما يمكن تعريف السلوك التنظيمي بأنه: دراسة سلوك الأفراد داخل بيئة المنظمة، ويشمل كيفية تصرف الأفراد بمفردهم وكيفية تصرفهم داخل مجموعات، ولا يحدد السلوك التنظيمي مهمة وأهداف المنظمة وكيفية تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض داخلها فحسب، لكنه يحدد موقع المنظمة في الصناعة ككل.

أن السلوك التنظيمي هو دراسة السلوك البشري كفرد ضمن منظمة، وذلك من حيث المشاعر والأفكار والاعتبارات والتعامل مع الأشخاص الآخرين فيها، وتكمن أهمية السلوك التنظيمي بأنه دراسة العلاقة التبادلية بين الفرد والمجموعة والمؤسسة بهدف فهم هذه الأنماط وتوقع الاستجابات السلوكية الناتجة عنها والتحكم فيه.

السلوك التنظيمي هو أحد المجالات الفرعية المتفرعة من مجالات العلوم الإنسانية وتيم في فيها دراسة شخصية الفرد ودوافعه عند القيام بسلوك معين، وهذا يكون هدفه معرفة أهمية ودور السلوك التنظيمي في مجال الأعمال، حيث راعى أهم التطورات المعاصرة في البيئة التنظيمية والسلوكية، حيث نجد أنه تفاعل علم النفس مع علم الاجتماع مع علوم أخرى مثل (إدارة، اقتصاد، سياسة...) ويهتم بسلوك الناس داخل المنظمات.