التسويق الداخلي

ما هو التسويق الداخلي  :

التسويق الداخلي هو أحد أنواع التسويق التي تتم بداخل المؤسسة أو المنظّمة، حيث يتم الترويج للمنتج أو الخدمة والتسويق له لدى الموظفين، للقيام بإشراكهم بأهداف المؤسسة والتضامن الفعلي معها، حيث يعتبر هذا التسويق الداخلي جزءاً هاماً من عمليّة التسويق الخارجيّة للعلامة التجاريّة، وغالباً ما تتولى الموارد البشريّة القيام به، نظراً لأنها المسؤولة عن توزيع مهام وأهداف الشركة واستراتيجياتها.

 أهداف التسويق الداخلي:

يمتلك التسويق الداخلي عدد من الأهداف المتمثّلة في:

تعريف الموظفين بمدى أهميّة وقيمة مشاركتهم لإنجاح المؤسسة. 

مساعدة الموظفين على الإلمام بالمنتجات والخدمات التي توفّرها المؤسسة. 

تشجيع الموظّف على إبداء الرأي بخصوص الشركة سواء أكان مدحاً أو نقداً. 

توفير بيئة عمل ممتعة. 

تزويد الشركة بأموال المرتبات للموظفين. توفير فرص الترقية والتقدّم في سلم العمل. 

تعزيز التواصل الفعال وبناء العلاقات التعاونيّة بين الموظفين. 

تعزيز وتفعيل دور الموظفين في الشركة .

أهميّة التسويق الداخلي :

تكمن أهميّة التسويق الداخلي في عدد من النقاط:

إبقاء الموظفين على اطلاع دائم بما تفعله الشركة أو المؤسسة. 

استراتيجيات للحفاظ على اتصال المدراء مع الموظفين. 

تحسين الروح المعنويّة للموظفين والالتزام فيما بينهم.

تحسين خدمة العملاء، عبر توظيف عملاء أفضل وأكثر كفاءة. 

إيجابيات وسلبيات التسويق الداخلي 

يمتلك التسويق الداخلي عدد من الإيجابيات والسلبيات يمكن ذكرها على النحو التالي:

الإيجابيات 

مرونة وسرعة في العمل والتطبيق. 

انخفاض التكاليف والمصاريف مقارنةً مع التسويق الخارجي.

 تخصيص المشورات والأسئلة المتعلّقة بالمنتج أو الخدمة، مما يقود للحصول على تحديد ميزات المنتج بشكل أفضل. 

السلبيات 

تضييق المسح الميداني لاستطلاع الرأي واقتصاره على آراء الموظفين فحسب. 

محدودية الموارد، والاعتماد على الفريق الموجود في الشركة، على عكس التسويق الخارجي الذي يضم تعاوناً من عدد من الموارد. قيود جغرافيّة، على عكس التسويق الخارجي الذي يصل لعدد مناطق أكبر.