نماذج اختبارات مقرر استراتيجية التسويق - مستوى ثاني - جامعة إب
التسويق :
تم تعريف التسويق وفقاً لمفهومه التقليدي كأنشطة بشرية تساهم في سهولة التجارة، والتي تنطوي ليس فقط على تبادل السلع ولكن أيضا في مجال الخدمات ، ويتلخص مفهوم التسويق في الغاية التي يحققها من خلال الفعاليات والحملات التسويقية التي تنشئها المؤسسة. بهدف التعريف بخدماتها، ومنتجاتها، ورسالتها، والقيمة المقدمة منها للمجتمع ككل، ولعملائها والمستفيدين من خدماتها، وهذا يتطلب تحديد قيم المؤسسة، ومعرفة الشرائح المجتمعية المستهدفة، وسُبل إقناعها والتأثير فيها، ضمن وسائل الترويج والإعلان الأكثر رواجاً.
الاستراتيجية التسويقية :
إن مفهوم الاستراتيجية التسويقية يعبر عن الخطوات المتخذة على صعيد المنتَج والسوق والهادفة إلى تطوير أو وضع خطة تسويقية طويلة الأمد .
ويمكن تعريف استراتيجية التسويق التنافسية على أنها عبارة عن الخطة التي يتم تصميمها من أجل التسويق الأمثل للمنتجات والخدمات المُقدمة من الشركات.
وتعرف استراتيجية التسويق بأنها : "هي الخطة التي يتم تصميمها وتفصل بالتحديد طريقة الدخول إلى السوق الجديد وطريقة جذب عملاء جدد. لقد قام جاك لومبان بتعريف استراتيجيات التسويق بأنها : برنامج يتم تبنيه من قبل المنظمة الموجهة بالسوق في ظل سياسة إبداعية للمنتجات والخدمات والمستهلكين.
كما عرف إسماعيل السيد استراتيجية التسويق على أنها " خطة طويلة الأجل لتنمية المزيج التسويقي الذي يساعد على تحقيق أهداف المنظمة من خلال إشباع حاجات السوق المستهدف ".
المزيج التسويقي :
ونظرا لأهمية المزيج التسويقي في إعداد وتنفيذ الإستراتيجية التسويقية سنتطرق إلى إبراز مختلف جوانب المفهوم من حيث التعريف وتحديد العناصر المكونة له.
تعريف المزيج التسويقي: ويعني المزيج التسويقي بأنه : مجموعة الأنشطة المتكاملة والمترابطة التي يعتمد بعضها على بعض بغرض أداء الوظيفة التسويقية على النحو المخطط لها من قبل رجال التسويق، حيث يجد رجل التسويق نفسه في مواجهة العديد من الخيارات المتعلقة بالعناصر الأربعة للمزيج التسويقي، وتعرف العناصر الأربعة للمزيج التسويقي ب 4p لأن كل عنصر منها يبدأ بحرف p وهي:
- المنتج Product.
- السعر Price.
- التوزيع Place.
- الترويج Promotion.
وما هو معروف بين رجال التسويق وهو أنه يمثل « ذلك الخليط من الأنشطة التسويقية الذي يمكن التحكم فيه بواسطة الشركة، والموجهة إلى قطاع سوقي معين من المستهلكين» .
ويعرف « بالمتغيرات التسويقية التي تتحكم فيها إدارة المنظمة ويشمل كلا من المنتج والمكان والسعر والترويج، والمزيج التسويقي مفهوم على المستوى الجزئي وليس على المستوى الكلي».
كما يعرف المزيج التسويقي على أنه « الأساس الرئيسي الأكثر حركة وقدرة على التوافق والتعامل مع المتغيرات الخاصة بالنشاط التسويقي، خاصة دورة الأعمال في مراحلها المختلفة ».
وتنتج عناصر المزيج التسويقي بتفاعلها وتنسيقها قوة دافعة ومحفزة ومحرضة على الحركة والفعل الإيجابي للخروج من أزمات الركود الناجمة عن عدم التحكم في هذه العناصر الأربعة التي تؤدي لفشل المشروع في نشاطاته، كما تلعب هذه العناصر دور المحرك المحول للأزمة دافعا إياها نحو النمو والحركة والإبتكار.
ويأخذ المزيج التسويقي المرحلة الأخيرة للمسار التسويقي فهو النهاية العملية لتحليل السوق واختيار القطاع السوقي والتموقع، وتستعمل العناصر الأربعة في التأثير على سلوك المستهلك.
وقد عرف المزيج التسويقي عدة تصنيفات منها:
التقسيم الذي لاقى القبول من طرف معظم المختصين جاء به M.carthy سنة 1960 حيث صنف المزيج التسويقي إلى أربعة عناصر تعرف بـ 4P، أما في سنة 1961 اقترح Frey تصنيفا لمتغيرات المزيج التسويقي مكون من معروضات المنتج وتشمل كل من المنتج ومختلف خصائصه (العلامة، والجودة، والسعر، والتغليف...إلخ) والأدوات المتحكم فيها من طرف المنتج وتشمل كل من الإشهار، وقوى البيع، والتوزيع...إلخ، أما كل من Kelley و Lazer(1962) فقد قسمه إلى المزيج السلعي، والمزيج الترويجي والمزيج التوزيعي .
نماذج اختبارات مقرر استراتيجية التسويق
افدي قلبك دكتورنا .. لنا الشرف بان نكون احد طلابك ..
ردحذفاصيل اليافعي ـــ الجامعة الوطنية
جوزيت خيرا دكتورنا الفاضل
ردحذفباسمي وباسم جميع طلاب جامعة إب كلية العلوم الادارية قسم إدارة اعمال نوجة جزيل الشكر والتقدير لمعلمنا الغالي على قلوبنا الدكتور محمد طاهر لحرصة على تقديم
ردحذف