5 طرق وأساليب تحفيزية يستخدمها
المدير الكفؤ
يسعى المدراء الأكفاء
في مختلف الشركات حول العالم إلى تحقيق النجاح، الذي يدركون جيداً أنهم لا
يستطيعون الوصول إليه من دون وجود فريق عمل متكامل.
ويعد نجاح المدير
انعكاساً لقدرته على إدراة فريق العمل الخاص به وتحفيزه بشكل صحيح لتحقيق أهداف
الشركة.
وتتجلى هذه المهارات من
خلال طرق تعامله مع مرؤوسيه واعتماده لأساليب تحفيزية ترفع من قدراتهم وتزيد من
إنتاجية الشركة على حد سواء، ومن أهم هذه الطرق:
التشجيع على الإبداع
يتجنب القادة المميزون
زرع الخوف في نفوس مرؤوسيهم بل على العكس فهم يقومون بتشجيع الموظفين على الخروج
من منطقة الأمان الخاصة بهم بهدف تحفيز عنصر الإبداع لديهم من خلال استقبال
أفكارهم واقتراحاتهم وادخال التحسينات عليها لدفع عملية الانتاج والوصول إلى نتائج
أفضل خلال العمل.
خلق جو من المنافسة
الودية والتحدي
يقوم المدراء بتشجيع
المنافسة الودية بين أعضاء الفريق من خلال حثهم على التفكير الإبداعي وتجاوز
الحدود الخاصة بهم من أجل الارتقاء بمستوى العمل بشكل عام.
اعتماد نظام للمكافأت
لا يعد المال أولوية
كبرى للعديد من الموظفين، فالكثير منهم يبحث عن التقدير والثناء والارتقاء
الوظيفي، ويستطيع المدراء معرفة المكافأة الأفضل بالنسبة للمرؤوسين من خلال
التواصل الفعّال معهم وتقديمها لهم في المكان والزمان المناسبين.
القيادة الأخلاقية
يقوم المدراء المميزون
بتشجيع أعضاء فريق العمل الذين ينجزون مهامهم بنزاهة ويدفعون بهم للحصول على مراتب
أعلى في السلم الوظيفي، ومن جهة أخرى يقومون بمعاقبة المتلاعبين بأقصى الطرق
لترسيخ مفهوم القيادة الأخلاقية الذي يعتمد على العدل بين الموظفين.
اعتماد لغة الحوار
يجب أن يمتلك المدير
القدرة على القيادة والتأثير في الأخرين وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق من دون اتقان
مهارات التواصل وممارستها بفعّالية. وفي هذا الإطار يظهر المدير الناجح اهتمامه
بأمور الموظفين من خلال الاستماع لهم واختيار الكلمات المناسبة لمخاطبتهم الأمر
الذي يساعد في توطيد علاقته معهم وزيادة الثقة فيه.
بل اكبر تحطيم للجانب المعنوي للمواظفين ياتي عندما يقوم المدراء بمنح صلاحيات قولية دون فعليه اويقده بقرارا وا اوامر دون منح سلطات وصلاحيات فيصب الموظف بالاحباط والملال ويحس انه ليس قادرآ على الابداع والابتكار
ردحذفشكراً لكم معلومات مفيدة جداً.
ردحذف