ملخص كتاب الفوز.. جاك ويلش

 ملخص...  كتاب الفوز..  چاك ويلش

إذا أردت إحتراف الفوز فلتترك كل شيء وتقرأ هذا البوست

يتطلب النجاح شيئين أساسيين، وهما بذل الجهد، ووجود منافسة. وبعدما يسود التفوق وتنعدم المنافسة يظل بذل الجهدموجودًا، والتحدي يتحول للتنافس مع النفس.

المهمة والرؤية والقيم

المهمة هي معرفة ماذا تريد أن تصل له مستقبلًا لما تقوم به حاليًا من أعمال (كترتيبك في مجال العمل وحصتك السوقية في هذا المجال) لذلك يجب أن تكون المهمة واضحة ودقيقة وأن يصل مغزاها لكل العاملين بالشركة، وأن يعملوا من أجلها مع المحافظة على قيم وأخلاقيات العمل الصحيحة داخل مقر العمل.

الصراحة

هي جوهر نجاح أية مؤسسة يكمن في الصراحة وأمانة العرض، سواء بين أفراد العمل، أو مع العملاء، لذلك فاحرص علي تفعيل هذه الصفة داخل عملك، وكافئ من يمتلكها بشكل دوري من باب التحفيز والتشجيع.

أنواع الموظفين

يتنوعون بين ثلاثة أقسام، فمنهم الموظفون أصحاب أفضل أداء، وهم ليسوا بالكثيرين، أما النسبة الأكبر، وهم الموظفون العاديون، والنسبة الباقية، فهم أقل نسبة، والذين يمكن التخلي عنهم بسهولة.

الأفكار

يجب الإنصات والحصول على أفكار من الجميع وعدم التقليل من تفكير الآخرين من أجل صالح العمل.

التوظيف الصحيح

قم بجذب المواهب وضعهم في فريق عملك وفتش عن بعض النقاط الأساسية في كل متقدم لشغل الوظيفة، كالشغف الذي يحمله تجاه كل شيء في العمل ووجود طاقة إيجابية بداخله، وقيامه بالمساعدة والتعاون والتحفيز لمن حوله مع امتلاكه القدرة على تحمل المسئولية، واتخاذ القرار السليم، وقدرته على تنفيذ ما يوكل إليه من مهام بدون العودة إليك في كل خطوة، وتذكر بأن الخبرة والمؤهلات أشياء مكملة، وليست هي الأهم فى كل الأحوال.

أما بالنسبة للمناصب العليا، فتحتاج الصفات السابقة، إضافة إلى وجود رؤية عند المتقدم للوظيفة، وأن يكون صادقًا فيما يملك من خبرات، ولا يخشى من وجود أكفاء بالشركة ليضمن استمرار النجاح مع قدرته على التكيف، وتحمل المصاعب والسقطات غير المتوقعة.

مواصفات القائد

يطور فريقه ويبني جسور ثقة مع جميع الموظفين بالشفافية واتباع سياسة الثواب والعقاب، وأن يكون مصدر تفاؤل وإيجابية لمن حوله، وأن يثبت في تفكيرهم مهمة وأهداف الشركة ويكررها، وأن يكون قادرًا على اتخاذ القرارت الصعبة والمؤثرة، وأن يداوم السؤال مع فريق عمله، ويشجعهم على المخاطرة، ولكن بحساب، وأن يعيش لحظات التفوق والسعادة بكل تفاصيلها.

الموارد البشرية

هي مسئولية القائد، فهي أساس نجاح أية مؤسسة، لذلك يجب أن تُولى أهمية وأولوية قصوى، كما أنه يفضل أن يتم تقييم وتشجيع الموظفين والحرص على تطويرهم طوال الوقت، وتوفير النفقات لذلك مع التحفيز الناجحين ومعاقبة المقصرين بلا هوادة، وبدون تأجيل، وقد يصل للفصل لأصحاب الأداء الأقل، أو من يقوم بمخالفات لقيم العمل، وقد يكون سبب الاستغناء عنهم هو مرور الشركة بوضع مادي سيئ.

التغيير

الانتقال من وضع لآخر، أو من مرحلة لأخرى. يجب أن يتم شرح مرحلة التغيير للموظفين الأكفاء، ويتبع ذلك الموظفين العاديين، ومن يتأقلم على التغيير يجب مكافأتهم والاعتماد عليهم، ويجب أن يتم التغيير عندما يتطلب الأمر، وتذكر مقولة من (لا يتغير فى عالم الأعمال يختفي).

إدارة الأزمات

الأزمات لها عدة أنواع، منها: الحوادث أو السرقات، ومنها ما ينتج عن أخطاء، أو مرورًا بما ينتج بسبب حدوث اضطرابات اجتماعية أو اقتصادية، وأخيرًا ما هو غير وارد او متوقع. ويفضل أن يتم توقع أسوأ سيناريو، وأن الجميع سيعلم بما حدث، ويجب أن يكون فريق العمل قادرًا على التغيير، ويثق بأن الخروج من الأزمة هو مصدر للنجاح. عند الأزمات لا تتخلى عن الموهوبين وإن كانت أجورهم عالية؛ فهم من سيساعدونك على حل المشكلات والبدء من جديد.

المنافسة

نفذ ما تفكر به خاصة الأفكار المبتكرة والجديدة باستخدام الموظفين المميزين، وركز على معرفة المنافسين، من نقاط قوتهم، وضعفهم، وركز على زيادة حصتك في السوق، ولا تنس التركيز على العملاء ورضاهم.

المسيرة المهنية

في البداية حاول الحصول على وظيفة، وتعلم وحاول اكتشاف نفسك فيها، وإن لم تفعل، فغيرها لتحصل على وظيفة تناسب قدراتك، وكرر ذلك حتى تجد ما تصبو إليه.

علامات مكان العمل الصحيح

يمكن سردها في بعض النقاط، كوجود موظفين يشبهونك في الشغف والكفاءة، كذلك أن تتعلم وتتطور كل يوم مع كونك قادرًا على إضافة قيمة للمكان بخبرتك ومهاراتك واستمرارك في العمل نابع من داخلك، وليس بسبب وجود ديون عليك، أو شخص آخر يدفعك لتكملة المشوار، وأخيرًا أن تشعر بالسعادة عند ذهابك للعمل.

وتذكر بأن نتائج عملك الحالي هو ما يؤهلك للترقية أو الانتقال لعمل أفضل عن طريق الأداء العالي، والبحث عن التوجيهات، والنصائح من أصحاب الخبرات، مع التعلم المستمر، وبث الإيجابية فيمن حولك مع إمكانية تدريب من هم أقل منك خبرة ومهارة، فهذا هو السبيل الأمثل للحصول على الترقية.

في الختام، كما أن للنجاح المهني مذاقًا رائعًا وشعورًا لا يوصف، فكذلك حياتك الشخصية، اجعل لها حظًا في عمرك، وقم بالسيطرة على الجانبين: العلمي والشخصي؛ لكيلا تدخل نفقًا مظلمًا من العمل بدون راحة أو سعادة.