التسويق الوردي أو التسويق النسائي - المزيج التسويقي الوردي .. النشأة والتطور
التسويق الوردي والمرأة ؟
هو تقنية تسويقية تقوم على استهداف المرأة بمنتجات الشركات. بحيث تكون التقنية التسويقية المستخدمة في الحملة الدعائية والتسويقية أكثر تأثيرا بالمرأة ، فتعتمد الشركات على الاهتمام بالشكل الخارجي للمنتج ، كالعمل على تصميم المنتج ، والالوان وأيضا وقع الكلام المستخدم في الاعلانات المخصصة لهذه الفئة لا يعتد التسويق الوردي على اللون الوردي والإيحاءات الجنسية كما هو مشاع ، وأيضا التسويق الوردي ليس مخصصا للمنتجات النسائية ، ف 20 % من الشركات تعتمد على التسويق الوردي في المنتجات الرجالية لأنهم يعتبرون بأن المرأة ستؤثر بالرجل وتقنعه بشراء المنتج.
لا يقتصر الاختلاف بين المرأة والرجل على التركيبة الفيزيولوجية، بل ان هناك اختلافات كثيرة بين الرجل والمرأة مثل اختلاف في طريقة التفكير، والاختلاف في السلوك بشكل عام والسلوك الشرائي بشكل خاص. فالمنتجات التي تشتريها المرأة تختلف عن المشتريات التي يشتريها الرجل، والمرأة تحتاج الى محفزات تدفعها الى الشراء تختلف عن المحفزات التي تحفز الرجل لكي يشتري، نتيجة هذه لاختلافات بين الرجل والمرأة توجب على الشركات أن تتبع استراتيجيات وأساليب تسويقية موجهة للمرأة، مختلفة عن الأساليب التسويقية المتبعة بشكل عام. وأكثر ما ركزت عليه المؤسسات في عملية التسويق الوردي هي المنتجات الموجهة مباشرة للمرأة مثل مستحضرات التجميل.
كما أن هناك من يقتصر مصطلح التسويق النسائي على فِـرَق البيع النسائية التي تتكون بداخل الشركات للعناية بالعملاء من السيدات ويعرفها البعض بأنها (كيف تسوق إلى النساء (How to market to women?) والأصح أن التسويق النسائي هو ( تلك الجهود التسويقية المنفذة بمعرفة المرأة أو المستهدفة للعملاء من النساء) أو بتعريف آخر (التسويق من أو إلى النساء) حيث أن هناك العديد من الفروق الجنسية في كثير من الجوانب على مستوى موظفي منظمات الأعمال أو على مستوى العملاء.
ومن هنا فإن معرفة تأثيرِ التسويق الورديِ للسلع والمنتجات الخدمية التى تقدمها الشركات المنتجة على السلوك الشرائى للنساء العاملات بالتركيز على المزيج التسويقى الوردي، وتقديم بعض المقترحات للمسوقين ومراكز التسوق لتَغيير وجهات النظر التقليديةِ لسلوك النساء الشرائى. خلصت الدراسة إلى نتائج عديدة منها أن الأهمية النسبية لعناصر المزيج التسويقى الوردي أتت بمستويات متدرجة بدءاً من المنتج، والتوزيع، والسعر والترويج الوردى، وأن إعلانات التسويق الوردي تثير إنتباه المرأة لشراء حاجياتها الأسرية والخاصة من السلع والمنتجات ذات الأسعار العالية والماركات العالمية لمواكبة الموضة وإظهار صورتهن الذهنية وسط زميلاتهن.
ومما سبق يعد التسويق أحد الأساليب الضرورية لمواجهة المنافسة ومواكبة التطورات والتغيرات فى منظمات الأعمال، من خلال تبني أساليب وأدوات تسويقية حديثة معتمدة على دراسة متطلبات الشرائح السوقية الحالية والمرتقبة، حيث يمثل التسويق الوردي أحد الاتجاهات الحديثة في علم التسويق، فهو يعني فلسفة تسويقية جديدة متوافقة مع سيكولوجية ومتطلبات فمجتمعاتنا الحضرية والريفية، ومحورها النساء. من جهة أخرى تلعب النساء دورا اتخاذ قرارات شراء المتطلبات الأسرية، مما يثمن دور ونجاح المرأة فى كل المهام التي تقوم بها كمرقية أجيال ومستهلكة وصانعة لعمليات القرار الشرائي للأشخاص الآخرين.
فالتسويق الوردي هو مفهوم حديث النشأة حیث ظهر في بدایة القرن الواحد والعشرون، الأمر الذي أدى إلى وجود إختلاف وتباین بین الشرق والغرب في مفهوم التسويق الوردي، فيغلب على الشرق فهمهم للمصطلح على أنه یمثل "فرق البیع النسائیة" .
بینما یغلب على الغرب النظر إليه على أنه یمثل " المشترين من النساء، فنجد البعض یختزل مصطلح التسویق النسائي على فرق البیع النسائية التي تكون داخل المحلات للعنایة بالعملاء في حین یعرفه البعض بأنه "التسویق للنساء"، أو" كیف نسوق للنساء؟".
مفهوم التسويق الوردي “Pink Marketing”
یعد التسويق الوردي، أو التسويق النسائي أو التسويق الموجه نحو المرأة نوع جديد من أنواع التسويق المعاصر الذي اجتاح عالم التسويق وهذا الازدياد حجم المنافسة والرغبة في الحصول على أكبر حصة سوقية، حیث لجأت المؤسسات إلى هذا النوع الذي يعتبر كنوع من الاستراتيجيات التسويقية التي تولي أهمية للمرأة من حیث قراراتها الشرائية ولكونها تؤثر على قرارات غیرها، الأمر الذي جعل المرأة محل اهتمام المسوقين المعاصرين.
وأيضا یعرف التسويق الوردي بأنه : "یرتبط بالتسويق النسائي في المحلات التجارية النسائية ویستهدف المرأة سواء كزبون أو مشتري وأيضا یتناول دور المرأة في خدمة مجالات التسويق بصورة عامة سواء التي تخدم بنات جنسها أو الخطط والقضايا التسويقية للسوق بصورة عامة.
التسويق الوردي أو التسويق الموجهة للمرأة Women for Marketing or Marketing Pink
التسويق الوردي أو التسويق الموجهة للمرأة Women for Marketing or Marketing Pink هو استراتيجية تسويقية تقوم على أستهداف المرأة بمنتجات الشركة، بحيث تكون التقنيات التسويقية المستخدمة من قبل الشركة أكثر تأثيرا في المرأة من تأثيرها في الرجل، كما يعرف بأنه كافة الأنشطة التسويقية التي تقوم بها الشركة عندما تستهدف بمنتجاتها شريحة الإناث من المستهلكين، وتقوم الشركة هنا بتعديل كل استراتيجياتها التسويقية لتناسب المرأة وطريقة تفكيرها لتلبية رغباتها وحاجاتها.
أما مصطلح التسويق الوردي Marketing Pink فقد تم استخدامه للدلالة على أن التسويق الوردي هو تسويق موجه للمرأة. فاللون الوردي هو لون الأنوثة بال شك وهذا ما جعل علماء التسويق وخبراءه يستخدمونه كدلالة على التسويق الموجه نحو المرأة، من ناحية أخرى، يمكن أن تلون المنتجات الموجهة للمرأة باللون الوردي أو أي لون آخر يناسب الأنثى وهذا يختلف حسب طبيعة المنتج وحسب الحاجات والرغبات التي تنوي الشركة تحقيقها للأنثى من خلال منتجاتها، كما عرفه (حجازي، 2013) بأنه كل الأنشطة والجهود التسويقية المستهدفة للنساء من منتج وسعر وتوزيع وترويج بطريقة تناسب النساء أما (شريف،2016) فقد عرف التسويق الوردي بأنه طريقة تسويقية تقوم باستخدامها المنظمات التي تستهدف بمنتجاتها العنصر النسائي في المجتمع.
كما إن التسويق الوردي (التسويق النسائي) هو: تلك الجهود التسويقية المنفذة بمعرفة المرأة أو المستهدفة للعملاء من النساء(أو بتعريف آخر) التسويق من أو إلى النساء. أما (الرشيد ،2015 ) فيعرفه بأنه هو التسويق الذي يستهدف المرأة على وجه التحديد، وهو وردي لأنه يتناسب مع طبيعة المرأة اللطيفة والرقيقة.
بالإضافة إلى أن التسويق الوردي أو التسويق إلى المرأة هو التسويق الذي يستهدف المرأة كمشتري، وبالتالي يهتم بفهم طريقة تفكيرها وتلبية احتياجاتها ومخاطبتها بلغتها. ومنذ فترة قليلة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مضحكة يظهر فيها رجل يفتح كتابًا مكونًا من عدة ألوف من الصفحات مصحوبة بتعليق “ كتاب كيف تفهم المرأة ”!
وبعيدًا عن المبالغات والسخرية، ليست المرأة سوى إنسانًا لديه مشاكل واحتياجات ورغبات من السهل التعرف عليها ببعض البحث والدراسة. وقبل أن نستكمل الحديث عن التسويق الوردي، من المهم أن نشير إلى أن “التسويق الوردي” ليس له نصيب من اسمه!
إذ لا يعنى التسويق الوردي التركيز على استخدام اللون الوردي في التسويق للمنتجات التي تستهدف المرأة، بل على العكس من ذلك كما سيتبين، لا يعدو اللون الوردي كونه لونًا واحد من بين عشرات الألوان عندما تُسوِّق إلى المرأة.
ومن هذا المنطلق يعّرف أيضا التسويق الوردي “Pink Marketing” بأنه التسويق للمرأة، أي أن التسويق يستهدف المرأة بشكل أساسي، ويضع في اعتبارها طبيعتها النفسية وطريقة تفكيرها ودوافعها وسلوكها الشرائي.
ولكن الأمر يتعدى أستهداف المرأة كعميل فقط، بل يضع في أعتباره تأثير المرأة حتى على القرارات الشرائية للرجل، وكذلك دور المرأة في التسوق نيابة عن أسرتها وأطفالها. أضف أن هناك تعريف آخر يصف التسويق الوردي بأنه فرق العمل المكونة من النساء فقط. ويظهر الفرق في التعريف بين الشرق والغرب، ففي الشرق يميلون إلى تعريف التسويق الوردي بأنه فرق البيع النسائية، وفي الغرب يكون التركيز على النساء كمشترين.
كما تعرف هارفرد بزنس ريفيو التسويق الوردي بأنه كافة الأنشطة التسويقية التي تقوم بها الشركة عندما تستهدف بمنتجاتها شريحة الإناث من المستهلكين، وتقوم الشركة هنا بتعديل كل استراتيجياتها التسويقية لتناسب المرأة وطريقة تفكيرها لتلبية رغباتها وحاجاتها.
ويعرف (2017 Kaddumi (التسويق الوردي بأنه عبارة عن تطبيق لعناصر المزيج التسويقي المنتج، والسعر والمكان والترويج بطريقة متسقة ومتعادلة مع أسلوب الحياة النفسية للمرأة، لتلبية حاجاتها ورغباتها بطريقة ممتازة تسهم فى الوصول إلى مرحل الولاء.
كما يعتبر التسويق الوردي pink marketing أحد المصطلحات الحديثة فى التسويق والتي تعتبر من العوامل الهامة التى اتجه الكثير من الشركات الاجنبية والعربية فى تطبيقه ويمكن ايجاز تعريف التسويق الوردي بكلمات بسيطة وهو كل الأنشطة والجهود التسويقية المستهدفة للعملاء من النساء من منتج وسعر وتوزيع وترويجه بطريقة تناسب المرأة .
التسويق الوردي في أوروبا والولايات المتحدة
غالبًا ما يرتبط اللون الوردي بالفتيات، بينما يرتبط اللون الأزرق بالفتيان. و تم استخدام هذه الألوان لأول مرة كمؤشر للجنس قبل الحرب العالمية الأولى (إما للفتيات أو الأولاد)، وتم إنشاء اللون الوردي لأول مرة كمؤشر للجنس الأنثوي في الأربعينيات.
أما في اليابان يُستخدم اللون الوردي للذكور، وذلك بسبب لون الشجرة اليابانية الشهيرة "الساكورا" والتي تُمثل أوراقها التي تتساقط في الشتاء المحارب الياباني الشجاع الذي يموت في شبابه. لذلك تعميم اللون الوردي للنساء أمر خاطئ، ويُمكن استبدال التسويق الوردي بالتسويق للمرأة، لأن استخدام لون في تمثيل مجال تسويق كامل ممارسة غير صحيحة.
لا يقتصر الاختلاف بين المرأة والرجل على التركيبة الفيزيولوجية، بل إن هناك اختلافات كثيرة بين الرجل والمرأة كاختلاف طريقة التفكير / والدوافع التي تسيطر على كل منهما والاختلاف بينهما في السلوك بشكل عام والسلوك الشرائي بشكل خاص. فالمنتجات التي تشتريها المرأة تختلف عن المشتريات التي يشتريها الرجل، والمرأة تحتاج إلى محفزات تدفعها الى الشراء تختلف عن المحفزات التي تحفز الرجل لكي يشتري.
نتيجة هذه الاختلافات بين الرجل والمرأة توجب على الشركات أن تتبع استراتيجيات وأساليب تسويقية موجهة للمرأة، مختلفة عن الأساليب التسويقية المتبعة بشكل عام. هذه الأساليب والاستراتيجيات التسويقية تسمى التسويق الوردي Pink Marketing أو التسويق الموجه للسيدات، فإذا كانت الفئة المستهدفة بمنتجات الشركة هي من الإناث، فعلى الشركة أن تتبع التسويق الوردي وقد سمي هذا النوع من التسويق بالتسويق الوردي لأن اللون الوردي يدل على الأنوثة ولا يعني تطبيق الشركة للتسويق الوردي أن تكون منتجاتها ملونة باللون الوردي، فقد تكون باللون الوردي أو بأي لون آخر ولكن التسويق الوردي يعني أن تتبع الشركة أساليب أكثر تأثيراً في المرآة تناسب حاجاتها ودوافعها.
كذلك فإنه هناك تصور خاطئ عن التسويق الوردي بأنه التسويق القائم على الإثارة الجنسية وهذا لا يمت للتسويق الوردي بصلة. فالتسويق الوردي يمكن أن يتم باستخدام السيدات في الإعلانات أو في متاجر البيع ولكن من دون وجود إيحاءات جنسية.
شركة دوف لمستحضرات التجميل والتسويق الوردي
في عام 2004 بدأت شركة دوف لمستحضرات التجميل حملة دعائية بعنوان” Dove’s Real Beauty ”، استخدمت خلالها نساء أكبر سنًا ووزنًا، وكان هدف الحملة يركز على فكرة أن النساء في الواقع جميلات وهن نساء حقيقيات ، تلقت هذه الحملة الإعلانية رواجًا من قبل النساء لأنهن شعرن بأن الإعلانات أصبحت تمثلهن ، وغير هذا الإعلان الفريد من وجه صناعة الإعلان عن الجمال، وأسست لاتجاه إعلاني يمكن التعلم منه؛ يُبرز جمال النساء على اختلاف العمر والوزن واللون ، ولا يركز على معايير الجمال الضيقة التي يصعب الوصول إليها.
كما أن هناك مثال رائع للتسويق للمرأة، وهو حملة دوف للجمال التي تهدف لزرع الثقة في النساء وجعلن يحببن أنفسهن وأشكالهن المختلفة. قامت شركة دوف بعمل محتوى حتى للفتيات الصغيرات حتى يصبحن واثقات من أنفسهن والأباء والأمهات للتوعية بالتنمر الذي يحدث للأطفال بسبب شكلهم. ومن ضمن هذه الحملة كان هناك فنان سابق في الـFBI كان يرسم كل امرأة وهي تصف نفسها، ومن ثم يرسم نفس المرأة بوصف شخص آخر، وكانت الرسمتين مختلفتين تمامًا، فالمرأة التي وصفت نفسها كانت تركز على السلبيات الموجودة في جسدها وبشرتها، بينما الشخص الآخر الذي وصفها تم رسمها بدون كل تلك السلبيات التي ركزت عليها المرأة. إن الثقة بالنفس وحب الذات هي معايير الجمال التي يجب على كل امرأة التركيز عليها والعمل على تحقيقها. لذا إذا رغبت في التسويق للمرأة، اعرف احتياجاتها وساعدها على تحقيقها.
المزيج التسويقي الوردي:
يشتمل المزيج التسويق الوردي العناصر الأساسية التالية:
- المنتج الوردي Product Pink هو الذي تتوافق خصائصه مع رغبات وأذواق النساء، فالمنتج الوردي يختلف عن المنتج الموجه لبقية العملاء، فالرجل يبحث عن المنافع النهائية من الخدمات والمنتجات المقدمة له كالسعر وخصائص المنتج الملموس والتي تخاطب العقل والمنطق عند الرجل، بينما تهتم المرأة ببعض التفاصيل المرتبطة بالأذواق والعواطف وبالخصائص غير الملموسة بالمنتج كالألوان الزاهية، لما لها من تأثير علي الجانب المعنوي والنفسي للمرأة.
- السعر الوردي Price Pink ينبغي علي المسوقين عند تسعير المنتج الوردي مراعاة تناسب السعر مع الجودة وخصائص الخدمات الأخرى، لكون المرأة تنظر للأسعار بشكل تكاملي وهو ما يعرف باسم العلاقات التبادلية التكاملية بين السعر وبقية عناصر المزيج التسويقي.
- المكان أو التوزيع الوردي Distribution Pink يتطلب اختيار وتحديد الموقع أو مكان بيع المنتجات إلى النساء كزبونات الأخذ في الحسبان التعرف على أذواقهن في الألوان والأشكال التي تستعمل التصاميم الخارجية والداخلية للمنتجات المعروضة للبيع ، بينما تركيز الرجال على العوامل الأمنية والاقتصادية في المخازن من خلال اهتمامهم بوجود مكان آمن لإيقاف سيارتهم وكمية المخزون السلعي المتوفر في المخزن.
- الترويج الوردي Pink Promotion ينبغي أن تكون طريقة الاتصال مع العملاء من النساء دون إستغلال لميولهم الفطرية وضعفهم البنيوي ومن الملاحظ أن المرأة أكثر عاطفية من الرجل، حيث جل اهتمامها حول المعلومات العاطفية من المعلومات المنطقية، يمكن إقناع المرأة لشراء المنتجات من خلال استمالة عواطفها، بينما لا يقنع الرجل بشراء المنتجات إلا من خلال تجاربه السابقة عن خصائص المنتج، كما يمكن أن يبرز الترويج النماذج الفريدة للمنتجات من خلال الإعلان عنها لدعم أجهزة الاعلام ودور النشر، بينما ترى 64 % من الأمهات أهمية استشارة أصدقائهن حول خصائص المنتجات المراد شراؤها، مما يبرز طريقة الإعلان بين النساء كأسوب من أساليب التسويق الوردي.
في الإعلانات الموجهة نحو السيدات يجب العمل على التأثير في اللاوعي لديهن أكثر من التأثير في الوعي مثل استخدام عبارات واضحة تؤثر في الوعي مثل "لأنك أنثى"، أو "هذا المنتج صمم لكِ"، بل من الأفضل التأثير في اللاوعي من خلال خلفية الإعلان كالإيحاءات التي تدل على الأنوثة كالموسيقى الرومانسية والألوان المستخدمة في الإعلان أو وجود الزهور والورود في الإعلان.
- يجب التأثير على السيدات حتى في المنتجات غير الموجهة للسيدات، لأن الإناث لهن دور كبير في قرارات الشراء إذ تبين إحدى الدراسات أن 85 في المئة من القرارات الشرائية في العالم تتخذها السيدات أو تؤثر بشكل كبير في اتخاذها، كتأثير الأمهات على أبنائهن في قرارتهن الشرائية أو تأثير الزوجة على القرار الشرائي لزوجها.
وفي الأخير
التسويق الوردي مفهوم حديث ظهر في القرن الواحد والعشرين، ولكن هو مبني على ملاحظات قديمة، فطوال التاريخ لم يكن صعباً ملاحظة الفروقات بين سلوك الرجال وسلوك النساء في التسوّق.
في كل الأحوال يتضح لنا أن المرأة هي محور التسويق الوردي، ولذا يمكن تعريف التسويق الوردي اختصاراً وبشكل شامل بأنه: “التسويق من المرأة وللمرأة“.
شكرا لك.
ردحذف